اعمال ليلة القدر 1446 صلاة التهجد والقيام ليلة القدر في رمضان

اعمال ليلة القدر وصلاة التهجد والقيام ليلة القدر في رمضان تعتبر الليالي الوترية في الأيام العشر الأخيرة من شهر رمضان 1445، هي الأيام التي تزيد بها احتمالية وقوع ليلة القدر، والتي وصفها الله جل جلاله بأنها خير من ألف شهر، ولذلك، سيحاول المسلمين التضرع إلى الله والتقرب منه عن طريق اعمال ليلة القدر، وذلك سعياً إلى كسب الأجر والثواب.
اعمال ليلة القدر 1446
ليلة القدر واحدة من الليالي المجهولة الغير معلوم وقتها أو تصادف أي ليلة من ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان، وكان ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم تحرى ليلة القدر في الليالي الوترية ليلة 21 أو 23 أو 25 أو 27 أو 29، ويبدأ تحريها من بعد غروب الشمس وحتى طلوع الفجر اعمال ليلة القدر :
- الاغتسال.
- ترديد الأدعية من القرآن والسنة.
- أداء صلاة التراويح.
- الصدقة.
- الاعتكاف.
- أداء صلاة القيام التهجد.
- قراءة القرآن الكريم.
صلاة التهجد والقيام ليلة القدر في رمضان
إنّ صلاة التهجّد هي إحدى طاعات النّوافل التي يتقرّب المُسلم بها من الله عزّ وجل، وهي ذاتها صلاة قيام الليل، إلَّا أنّها تختلف بكونها صلاة تكون بعد نوم أو استراحة، وتقوم طريقة الصّلاة على عدد من النقاط وفق الآتي:
- أن ينام من أراد أداء صلاة التهجُّد ولو نومةً يسيرةً، ثمّ يقوم بعد ذلك، ويقوم على أداء ركعتين خفيفتين في منتصف الليل، ثمّ يصلي بعد ذلك ما شاء من ركعات، ويجب أن تكون الصّلاة بشكل متناسق، بحيث تكون ركعتان ركعتين، فيسلّم بعد كلّ ركعتين، وبعد أن يُتمّ ما أراد من صلاة التهجُّد يوتِر بركعة واحدة كما كان يفعل رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-.
- يجوز للمُسلم أن يوتر بعد صلاته بثلاث ركعات، أو خمس ركعات، حيث رُوي عن السّيدة عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها وأرضاها-، أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم: “كان يصلِّي من اللَّيلِ ثلاثَ عشرةَ ركعةً؛ يوتِرُ من ذلكَ بخمسٍ لا يجلسُ إلَّا في آخرِهنَّ”.
- يجوز للمُسلم أن يصلّي تسع ركعات لا يجلس فيها إلّا في الثّامنة، وفق ما روته السّيدة عائشة في حديث عن رسول الله، حيث كان يُصلّي ثمانية، يذكر الله ويحمده ويدعوه بما فتح الله عليه من الخير، ثمَّ ينهضُ ولا يسلِّمُ، ثمَّ يقومُ فيصلِّي التَّاسعةَ، ثمَّ يقعدُ فيذكرُ اللَّهَ ويحمدُهُ ويدعوهُ، ثمّ بعد ذلك يسلِّمُ تسليماً يسمِعُناهُ، ثمَّ يصلِّي ركعتينِ بعدما يسلِّمُ وهوَ قاعدٌ”، وبذلك يكون قد صلّى إحدى عشرة ركعة.
- وقد أسنَّ النبيّ المصطفى -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- وأخذهُ اللَّحمُ، أوترَ بسبعٍ وصنعَ في الرَّكعتينِ مثلَ صُنعِهِ في الأولى، وفي حديث عن السّيدة عائشة أيضًا: “فلمَّا أسنَّ رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- وأخذهُ اللَّحمُ أوترَ بسبعِ ركعاتٍ لم يجلس إلَّا في السَّادسةِ والسَّابعةِ، ولم يُسلِّمْ إلَّا في السَّابعةِ، وفي لفظٍ: صلَّى سبعَ ركعاتٍ، لا يقعدُ إلَّا في آخرِهنَّ” واستنادًا على ذلك تكون صلاة التهجّد بعدد من الأشكال والصّور، والأفضل للمُسلم أن يُصلّي كما صلّى رسول الله، لأنها سنّة نبويّة عنه، فإذا صلّى بطريقة أخرى فلا حرج عليه، كأن يوتر بواحدة فقط بعد الانتهاء من صلاة التهجّد، أو صلّى الوتر خمس ركعات سردها كاملةً، ولم يجلس إلا في الركعة الأخيرة، بشرط أن تكون صلاة فيها من الخشوع والإيمان ما يكفي.
دعاء صلاة التهجد ليلة القدر 2025
تتعدّد صيغ الأدعية التي تُقال في تلك الليلة المُباركة من عُمر الشّهر الكريم، حيث تُعتبر صلاة التهجّد من السّنن التي يتقرّب بها العبد المُسلم من الله، وفي ذلك نسرد لكم الدّعاء المأثور عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في الحديث الذي رواه ابن عباس -رضي الله عنهما-في تلك الصّلاة:
“اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ مَلِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ الْحَقُّ، وَوَعْدُكَ الْحَقُّ وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ، وَقَوْلُكَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ، وَمُحَمَّدٌ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ وَبِكَ آمَنْتُ وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ، وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ”