دعاء التهجد في رمضان مكتوب أدعية صلاة التهجد من السنة
دعاء التهجد مُستجاب مكتوب، يعد شهر رمضان من أفضل الشهور الهجرية التي تمر على الإنسان المسلم، حيث فيه يضاعف الأجر لكل الأعمال الصالحة والعبادات التي يقوم فيها الإنسان المسلم، فينبغي على كل مسلم عاقل بالغ الصيام والقيام والدعاء بالأدعية المرجوة من القلب، فيجب إخلاص النية في كل العبادات والأدعية المذكورة في شهر رمضان، وهذا للخروج من شهر رمضان والشخص نقي من كل الذنوب، سنتعرف عبر مقالنا على دعاء التهجد في ليلة القدر.
دعاء التهجد في رمضان مكتوب
يستحب أن يسأل العبد المسلم ربه بما يريد، دون قيود أو شروط في الدعاء، لطالما كان دعاء العبد بالخير، ويحرص الكثير من المسلمين في هذه الأيام الأخيرة من شهر رمضان، على الدعاء والإلحاح فيه، وقد حثنا النبي المختار على أن نغتنم هذه الأيام، ونضاعف من عباداتنا وصلواتنا قربة من الله، وأملاً في الحصول على عفوه ومغفرته وإليكم نص دعاء التهجد:
«اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ مَلِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ الْحَقُّ، وَوَعْدُكَ الْحَقُّ وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ، وَقَوْلُكَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ، وَمُحَمَّدٌ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ وَبِكَ آمَنْتُ وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ، وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ».
أدعية صلاة التهجد من السنة
أجمع العلماء وكثير من الفقهاء والأئمة، أن صلاة التهجد ودعاء صلاة التهجد 1445 مكتوباً، من أفضل وأعظم الأعمال وأكثرها قرباً للمولى، حيث يجب على العبد المسلم أن يكثر من الدعاء ويلح فيه، وذلك لأن الدعاء في هذه الأيام الفضيلة مستجاب ولا يُرد، وإليكم بعض من الأدعية المأثورة للعشر الأواخر برمضان:
- ربي ارحمني برحمتك، واغفر لي ذنوبي كلها، واجبرني جبراً يليق بعظمتك، واهدني لطريقك وارزقني من فضلك.
- إلهي تغمدني بسابغ كرمك بهذه الأيام الفضيلة، واجعلني من عبادك السعداء، وارزقني رفقة الأولياء، واجعل هذه الليلة خيراً لي في حياتي من ألف شهر.
- ربي ارزقني حسن الخاتمة، واجعل خواتيم أعمالي مقبولة مباركة، واغمرني بكرمك ورحمتك وعفوك.
- ربي لا تدع هذه الليلة المباركة تمضي، إلا وقد جعل اسمي فيها من السعداء، ولا تدعها تنقضي إلا وقد كتبت لروحي أن تكون مع الشهداء، واغفر لي خطاي وإساءتي.
- ربي اكشف همي وغمي، ويسر لي كل أمري، وارحمني وارحم ضعفي وقلة حيلتي، واعف عني وارزقني بفضلك من حيث لا أعلم ولا أحتسب.
كيفية صلاة التهجد
لعل البحث عن دعاء التهجد 1445 مكتوب ومستجاب، وكيفية صلاة التهجد برمضان، من أكثر مواضع البحث في هذه الأيام، فمع استهلال أول الليالي الوترية بأواخر عشرة أيام في رمضان، يحرص الكثيرون على صلاة التهجد، والبحث عن كافة الأمور التي تتعلق بها، من حيث وقت إقامتها وعدد ركعاتها وكيفية أدائها، ـ تُقام صلاة التهجد بعدة طرق، حيث يجوز أداؤها بأكثر من حالة، ومن بين هذه الطرق ما يلي:
- ينام العبد الذي يرغب في إقامة صلاة التهجد، بعض الوقت ولو نومة يسيرة، ليقوم بعدها في منتصف الليل، مؤدياً ركعتين خفيفتين، ثم بعدها يصلي ما يشاء من عدد الركعات، شرط أن الركعات تُصلى مثنى مثنى، وبعد الانتهاء من صلاة عدد الركعات المطلوبة، يقوم العبد بإقامة صلاة الوتر ولو ركعة واحدة، ويجوز الوتر بثلاث أو خمس ركعات.
- والطريقة الثانية، هو صلاة ثلاث عشرة ركعة، ويوتر العبد منهم خمس ركعات.
- والطريقة الثالثة: صلاة ثماني ركعات مثنى مثنى، ثم الجلوس للذكر والدعاء وحمد الله، ثم النهوض مرة أخرى لصلاة ركعتين، وبذلك يكون عدد الركعات إحدى عشرة ركعة.
دعاء التهجد في صلاة القيام 1445
سندرج فيما يأتي دعاء التهجد في صلاة القيام 1445:
- اللَّهُمَّ يَا بَارِئَ البَرِيَّاتِ، وَغَافِرَ الخَـطِيَّاتِ، وَعَالِمَ الخَفِيَّاتِ، المُطَّلِعُ عَلَى الضَّمَائِرِ وَالنِّيَّاتِ، يَا مَنْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيءٍ عِلْماً، وَوَسِعَ كُلّ شَيْءٍ رَحْمَةً، وَقَهَرَ كُلّ مَخْلُوقٍ عِزَّةً وَحُكْماً، اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، وَاسْتُرْ عُيُوبِيَ، وَتَجَاوَزْ عَنْ سَيِّئَاتِيَ إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.
- اللَّهُمَّ يَا سَمِيعَ الدَّعَوَاتِ، يَا مُقِيلَ العَثَرَاتِ، يا قاضي الحَاجَاتِ، يَا كَاشِفَ الكَرُبَاتِ، يَا رَفِيعَ الدَّرَجَاتِ، وَيَا غَافِرَ الزَّلاَّتِ، اغْفِرْ لِلْمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ، وَالمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ، الأحْيَاءِ مِنْهُم وَالأمْوَاتِ، إِنَّكَ سَمِيعٌ قَرِيبٌ مُجِيبُ الدَّعَوَاتِ.
- اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الأَعْظَمِ، الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ، وَإِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَـيْتَ، أَسْأَلُكَ بِأَنِّي أَشُهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، الأَحَدُ الصَّمَدُ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ، وَلَمْ يَولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ؛ أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي، إِنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ.